الأربعاء، 27 فبراير 2013

المشروع التطبيقي للعمالة الوطنية (التوظيف مطلب أو هدف)



بسم الله الرحمن الرحيم

المشروع التطبيقي للعمالة الوطنية (التوظيف مطلب أو هدف)
   dr. Sajid Sharif Atiya  سجاد الشمري 
 
وضع الخطط والبرامج الهادفة إلى التعمين المدروس للوظائف والمهن لتزدهر البلاد بسواعد أبنائها.

الباب الأول : التعمين ألاهداف والمعوقات

1- ماهو مفهوم التعمين:

التعمين بالمفهوم العام هو عبارة عن توطين الوظائف والمهن.
واما لغة فيقال وَطَن المكان أي معنى اتخذه وَطَناً والوَطَن المَنزلُ تُقِم بِه وهو مَوطِنُ الإنسانِ وَمَحلُهُ ( لسان العرب )0
وفي العراق يقصد به الخطط الهادفة لإحلال الأيدي العاملة العراقية وفق برامج مدروسة من التعليم والتدريب والتأهيل خلال فترات زمنية محددة.

2- ماهي أهداف التعمين.

§    هي الاستخدام الفعال للقوى العاملة الوطنية، من خلال إحلال القوى الوطنية محل الوافدة، وبهذا يترتب عليه :

§       التخفيض لأعداد الباحثين عن العمل.
§       التحقيق لروح المواطنة الصالحة.
§       التحسين للمستوى المعيشي للمواطنين .
§       التخفيض من عدد العمالة الوافدة بالتالي انخفاض السلبيات المترتبة عليها.

3- ماهي معوقات التعمين :

ألف – ماهي المعوقات ذات العلاقة بالعرض من القوى الوطنية.


§         منها محدودية العرض من القوى العاملة بالمستويات الفنية والمهنية الماهرة ، والانسجام المحدود بين نواتج التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل للعاملين.
§         منها عدم قدرة مؤسسات التعليم من خلال مرحلة التعليم ما بعد الاعدادية على استيعاب النواتج العامة.
§         منها قلة توفر مراكز التدريب ذات الطابع المهني التخصصي ، والموجهة لغرض تلبية احتياجات الأنشطة والصناعات المتخصصة من العاملين.
§         منها غياب برامج التوجيه والإرشاد المهني للشباب العراقي.

باء – ماهي المعوقات ذات العلاقة بجانب طلب الحصول على القوى العاملة الوطنية:

§         منها المنافسة غير المتكافئة التي تواجه القوى العاملة من قبل الوافدين، هذا بالنظر إلى تفضيل بعض أصحاب العمل تشغيل العمال الوافدين.
§         منها تركيز المنشآت الخاصة باتجاه العائد الاقتصادي مع إغفال الآثار الاجتماعية والاقتصادية للبطالة على الفرد والأسرة والمجتمع العراقي ككل.
§         منها وجود العاملين الوافدين بالمنشآت الخاصة في منصب مهني إشرافي عالي بالتالي تفضيلهم للوافدين من بني جلدتهم.
§         منها ظروف العمل بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة فبالتالي لا تشجع على إقبال القوى العاملة الوطنية للعمل لديها ، كما تؤدي للحد من رغبتهم لغرض الاستقرار في أعمالهم.

جيم – ماهي المعوقات ذات الجوانب السلوكية:

§         منها إحجام البعض من أصحاب العمل عن تشغيل العراقيين  على وفق دوافع وحسابات اقتصادية.
§         منها غض بصر بعض المواطنين عن استغلال الوافدين للكفالة والتستر على ما يمارسون به من أعمال في مجالات التجارة المستترة.
§         منها عزوف الشباب العراقي عن العمل المهني والحرفي ، وهو كنتيجة لمفاهيم اجتماعية غير صحيحة واعراف خاطئة.
§         منها عدم استقرار بعض العراقيين المباشرين حديثا في أعمالهم بالمنشآت المعينين فيها وعدم التزام بعضهم منهم بأوقات وساعات العمل المقررة.
§         منها الضعف بروح المبادرة الفردية من أجل العمل للحساب الخاص لدى الخريجين والداخلين  الجدد لسوق العمل.

4- ماهي دواعي التعميــن :

ظهور قضية التعمين على الساحة العراقية بعد ما أن أتت ثمار غرس التعليم والتدريب أُكُلها فقد نالت أفواجاً من أبناء العراق نصيبهم من الإعداد والتأهيل فأصبح لزاماً على الأجهزة التنفيذية توظيف هذه القوى البشرية الوطنية.

 لتحل بالتدريج محل الأيدي العاملة الوافدة، فمع تزايد تدفقات الخريجين السنوية تبرز عملية البحث عن العمل مع الانتظار لفترات متفاوتة حسب الحاجة لغرض اشغال الوظيفة، لهذا يلزم إجراء تغيير هيكلي في سوق العمل كنتيجة اكتفاء الجهاز الحكومي من الموظفين.

§         منها أن التدفقات من العمالة الاجنبية الوافدة مع ما تحمله معها من العادات والتقاليد  لها التأثير السلبي على ثقافة البلد  المضيف.

§         منها تزداد حجم التحويلات المالية الخارجية لهذه العمالة الاجنبية تؤثر سلبا على ميزان المدفوعات العراقي .
§         منها تحميل العبء الاقتصادي المرهق لميزانية الدولة من توفير بنى تحتية وخدمات أساسية لهذه الشريحة من السكان (العمالة).
§         منها التداعيات الاجتماعية واحتمالات الانحراف النسبي كنتيجة لوصول الباحثين عن العمل إلى درجة من الياس والإحباط.

الباب الثاني : ماهي الوسائل والسياسات
 المتبعة لتفعيل برامج التعمين

تولي الحكومة العراقية اهتمام كبير بإعداد الشباب الإعداد الجيد من الناحية العلمية والعملية والمهنية ، من حيث وضع الخطط والسياسات والبرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية قدرات القوى العاملة من خلال تخطيط علمي سليم , الهدف منه تغطية احتياجات سوق العمل من مختلف التخصصات فهو بدوره يحقق سياسة التعمين بالتعاون مع المؤسسات التدريبية سواءً الحكومية منها و الخاصة.

ولكي تُصبح عملية التعمين لها واقع ملموس فلابد من اتخاذ الخطوات التنفيذية التي من شأنها تطبيق البرامج المرسومة على أرض الواقع ومن أهم هذه الخطوات هي:

·    منها إنشاء المؤسسات التعليمية والتدريبية لغرض رفد سوق العمل بالقوى الوطنية العاملة.
·    منها تطوير النظم والبرامج للتعليم الفني والتدريب المهني المناسبين للقوى العاملة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مع تطبيق أنماط جديدة من التدريب على غرار برامج المشروعات الوطنية للتدريب ، وبرامج البلاد الصناعية.
·    منها الزيادة في الطاقات الاستيعابية للتعليم (العالي الفني المهني) لغرض استيعاب المزيد من خريجي التعليم العام ، والتوسع في التخصص التعليمي من خلال مجالات التخصصات المهنية.
·    منها تأكيد الالتزام بسياسات ونسب التعمين المستهدفة مع مراجعتها وتطويرها من وقت لأخر، والعمل من أجل شمول كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية بالتعمين ونسبه المحددة لكل نشاط اقتصادي.(انظر فرضية جدول تحديد نسب التعمين في القطاعات الاقتصادية) فرضية جدول ملحق رقم (3) 0
·    منها التوسيع في توطين المهن والأعمال التي يمكن أن يشغلها العراقيين ويحصل ذلك من خلال الاستمرار في أسلوب التوظيف والإحلال التدريجي للعمالة بحظر المهن والتوسيع فيها بصورة مدروسة من خلال التنسيق مع القطاع الخاص0
·    منها تطوير الحرف والصناعات التقليدية وتوفير التدريب المناسب لها للقوى العاملة الوطنية.
·    منها تشجيع المواطنين من خلال التوجه نحو التشغيل الذاتي لحسابهم الخاص مع تقديم الدعم المناسب لهم من خلال توفير التدريب المناسب لهم وتوفير القروض الميسرة وبرامج التمويل المناسبة لهم ، مع شمول العاملين للحساب الخاص بأحكام قانون التأمينات الاجتماعية.
·    منها توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص مع الاعتبار لتوفير قدر مناسب من فرص العمل للقوى العاملة الوطنية وهي المعيار الأساسي لاختيار مشاريع البرنامج الاستثماري للخطة.
·    منها المراجعة للحد الأدنى للأجور كلما اقتضت الحاجة لذلك ، وبما يخدم سياسة التعمين ويحقق الإقبال من خلال القوى الوطنية للعمل في مختلف الأعمال والمهن.
·    منها تطوير التشريعات العمالية مع التحديث من خلال إصدار قانون جديد للعمل وبما يناسب وضع سوق العمل المحلي وتطوراته الحالية والمستقبلية.
·    منها إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لسوق العمل العراقي ، وإنجاز سجل وطني للقوى العاملة باعتباره ليكون أساس لتوفير البيانات والمعلومات لغرض تحقيق الربط بين سياسات التعليم والتدريب وسياسات سوق العمل.
·    منها توفير خدمات التوجيه والإرشاد المهني والهدف منه توجيه الشباب باتجاه العمل التقني والمهني مع احترام القيم في العمل والتزاماته.
·    منها التوسيع والتطوير لغرض الوصول لتغطية مظلة التأمينات الاجتماعية للعاملين من المواطنين للحساب الخاص لتشجيعهم على الاستقرار في مهنهم وأعمالهم.
·    منها تعزيز ارتباط العامل العراقي بالوظيفة التي يشغلها ، من خلال ترسيخ إحساسه وولاءه وانتمائه إليها.
·    منها تعزيز وتوسيع دور القطاع الخاص من خلال مجال التدريب المهني والتوظيف لغرض تحقيق التكامل بين دور القطاعين الحكومي والخاص في مجال تأهيل القوى العاملة الوطنية مع توفير فرص العمل لها.
·    منها توحيد التصنيف المهني مع تصنيف الأنشطة الاقتصادية على النحو الذي بدوره يخدم متطلبات التنمية من خلال القوى العاملة ووفقاً للاحتياجات الفعلية إليها في سوق العمل.
·    منها البدء بإنشاء مركز معلومات وبحوث ودراسات لدعم القرارات التي تخص سوق العمل لرصد تطوراته ولغرض تشجيع البحث العلمي في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز دور الجامعات في هذا الشأن.

الباب الثالث : ماهي البرامج الداعمة
لعمليات التعمين في العراق

إن البرامج والخطط الهادفة لعملية توطين الوظائف والمهن لا تبلغ مرتبة النجاح إلا من خلال تضافر الجهود لشتى المجالات المعنية الحكومية والخاصة من خلال التشريع لضبط تدفق العمالة الوافدة والحد من انتشارها ، ومن ثم منع هذه العمالة من مزاولة بعض المهن الحساسة واقتصارها على المواطنين فقط ، مع إنشاء المؤسسات الحكومية الممولة للمبادرات الفردية للتشغيل الذاتي ومن جانب اخر حث المؤسسات الخاصة على تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها.

واما الأهداف الرئيسية التي نتوخاها للحكومة من دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة فهي:


-      دعم وتشجيع وترويج ومساعدة الشباب العراقيين في سعيهم لغرض تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة في القطاعات الصناعية والسياحية وفي شتى الخدمات ما لهذه المؤسسات من الأهمية الفاعلة في تنشيط الاقتصاد الوطني.

-      دعم وإيجاد فرص العمل للمواطنين وخاصة الفئات من الشباب .
-      دعم ورفع المستوى المعيشي من خلال تحسين المستوى لدخل الأفراد.
-      دعم وإكساب الشباب المهارات المهنية من خلال ممارسة الإدارة للمشاريع .

ولغرض تحقيق هذه الأهداف اعلاه تنشأ الحكومة العديد من المؤسسات والبرامج الداعمة للمشاريع الوطنية وهي كما يلي :-

الف - بنك للتنمية (عراقي) :


يتأسس كشركة مساهمة عراقية عامة بهدف دعم وتشجيع التنمية الاقتصادية في العراق عن طريق التمويل للمشاريع.

v                     وتكون أغراض البنك متمثلة في تقديم قروض متوسطة وطويلة الأجل والمساهمة في رؤوس أموال الشركات المساهمة العراقية أو الاكتتاب في إصدارات اسهم تلك الشركات المطروحة للجمهور ، بالإضافة إلى:
v                     يقديم المعونة الفنية فيما يخص ويتعلق بإعداد الدراسات الجدوى.
v                     يقوم بإدارة برامج القروض والمنح التي تقدمها الحكومة العراقية للحرفيين.

باء – انشاء صندوق لتنمية مشروعات الشباب.

ينشئ بموجب مرسوم للحكومة كشركة مساهمة عراقية مقفلة خاضعة لأحكام قانون الشركات التجارية في العراق , ويتبع نظام المشاركة في رأس المال المساهم في تمويل المشاريع.

ويهدف هذا الصندوق إلى تشجيع الشباب العراقي في الدخول  بمجال الأعمال الحرة مع إنشاء وامتلاك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لغرض توفير فرص العمل لهم ولغيرهم من العراقيين مع تاسيس عدد متنامي من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة.

جيم – انشاء برنامج (سند):

v  الغرض من هذا البرنامج:  يتم إنشاء برنامج سند ليعمل تحت إشراف الوزارة المختصة او الجهة التي تتبنى البرنامج.

يتولى البرنامج تنفيذ المهام التالية:-

-      مهمة المساهمة في تشغيل القوى العاملة الوطنية.

-      مهمة تشجيع ورعاية جميع المبادرات الفردية ومشروعات التوظيف الذاتي.
-      مهمة المساهمة من خلال تأهيل الأفراد وإعدادهم للمساعدة الفاعلة في سوق العمل.
-      مهمة تنمية جميع المشاريع الفردية مع وضع البرامج والخطط اللازمة لانتشارها.
-      مهمة إنشاء الحاضنات والغرض منه لتقديم الرعاية والدعم للأفراد الراغبين في تأسيس المشاريع الصغيرة.

v   ماهي مكونات برنامج (سند) :

1)           يتكون من صندوق سند لغرض دعم وتنمية المشاريع , يتولى هذا الصندوق الدعم والمساندة للباحثين عن العمل من المهنيين والحرفيين لغرض إنشاء مشروعات للتوظيف الذاتي الفردي والعائلي من خلال توفير التمويل والتوجيه اللازمين وفقاً للشروط والضوابط التي تحدد لهذه الغاية.
2)    يتكون من صندوق سند لغرض تمويل مشاريع موارد الرزق , ومهمته يتولى الدعم والمساندة للباحثين عن عمل من عوائل الضمان الاجتماعي وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة لغرض إنشاء مشروعات إنتاجية خاصة بهم وتوفر لهم الدخلا المناسب للوفاء بمتطلباتهم المعيشية والحياتية.

v  انشاء مكاتب لبرنامج (سند):

يكون توزيع هذه المكاتب في مدن ومحافظات العراق ضمن المنطقة الادارية التابعة للوزارة العاملة على تنفيذ البرنامج ويكون تمثيل هذه المكاتب كجهاز تنفيذي للبرنامج.

ومن أهم المهام للمكتب استقبال الطلبات مع تقديم:
-        تقديم الإرشاد
-        تقديم التوجيه المهني
-        تقديم المتابعة

بالاضافة الى الإشراف على المشروعات الفردية والصغيرة التي يتم إسناد إداراتها إلى أصحاب المبادرات من العراقيين.

v   حاضنات برنامج (سند):

 ننشأ الحاضنات لغرض تقديم الرعاية المؤقتة للمشاريع الصغيرة ، من خلال تدريب الأفراد المرشحين للعمل بها مع تقديم
-     تقديم المشورة
-    تقديم الدعم الفني
-    تقديم الدعم الإداري اللازم
-    وضع الشروط والظوابط الموحدة لها
-    متابعة وتقييم نشاط.

v   الأهداف من صندوق برنامج (سند):

-          الدعم والمساندة للباحثين عن العمل من الحرفيين والمهنيين من خلال إنشاء المشروعات التي هدفها التوظيف الذاتي الفردي والعائلي ، وكذلك المساهمة في توفير فرص عمل للقوى البشرية من كافة المستويات التعليمية والمهنية المختلفة من خلال التنمية لملكات العمل الحر لدى الراغبين منهم في الاستثمار كأصحاب عمل أو كعاملين لحسابهم.

-          المساهمة من خلال نشر المبادرات الفردية مع تعزيز مجهود الاعتماد على الذات كأحد الشروط اللازمة لغرض تحقيق التنمية المستدامة.

-          دعم الجهد التنموي عن طريق إقامة المشاريع الإنتاجية والخدمية الصغيرة لتصبح إحدى الروافد الرئيسية للاقتصاد الوطني للبلاد.

-          العمل على توسيع قاعدة القطاع الخاص ورجال الأعمال.

-          العمل على تنمية قطاع المشروعات الصغيرة من خلال اقتراح السياسات والآليات لتحقيق ذلك.

-          العمل على المساهمة الفعالة من خلال خطة التعمين للعاملين بالقطاع الخاص .
-          العمل على تعبئة الجهود لغرض تعميق فكر العمل الحر مع تعزيز روح المبادرة من أجل العمل والإنتاج لدى الشباب والمجتمع العراقي.

 دال : انشاء برنامج (انطلاقة) :

    التعريف بالبرنامج :  هو برنامج يقوم بطرح برامج للتدريب والمساندة للشباب العراقي الطموح الراغب منهم في مباشرة الأعمال التجارية الخاصة .

وهو لا يسعى لغرض الربحية بل يكون الهدف منه تحفيز وتشجيع الشباب العراقي المتفرغ من أجل البدء في إنشاء مشاريعهم الخاصة.

يؤسس البرنامج على غرار المشروع المعروف (live Wire) وهو عبارة عن مبادرة كانت ممولة من قبل شركة شل قدمتها مجموعة شركات شل العالمية.

أهداف برنامج (انطلاقة):

1)     الغاية من البرنامج مساعدة الحكومة العراقية لغرض تحقيق هدفها المتمثل في تنويع موارد الاقتصاد الوطني للبلد.
2)     الغاية من البرنامج تدريب الشباب العراقي من خلال مساعدته على إكتساب المهارات والخبرات اللازمة والاعتماد على النفس بدون مقابل مادي.
3)     الغاية من البرنامج تشجيع المبادرات الفردية والتوظيف الذاتي لتحفيزه على الانطلاق والتفعيل.
4)         الغاية من البرنامج إظهار التزام الشركات بإزاء تحقيق التقدم والنمو بالعراق.

الباب الرابع : تطور التعمين في القطاع
 الحكومي والخاص في العراق

يتم سرد الإحصائيات الصادرة عن الوزارات عن أعداد الأيدي العاملة الوطنية مصحوبا بتزايد العدد السنوي من خلال خطة خمسية تكون على شكل اولى وثاني وهكذا  مصحوبا بجدول تطور عدد العاملين الوطنيين في القطاعين الحكومي والخاص.
 حقوق النشر والطبع محفوظة للمؤلف (حسب قوانين ولوائح الملكية الفكرية) وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين.
   dr. Sajid Sharif Atiya  سجاد الشمري 
sajidshamre@hotmail.com

تطور أعداد العاملين العراقيين في القطاع الحكومي والخاص (يكون العدد بالألف )
السنة
لسنة
لسنة
لسنة
لسنة
لسنة
القطاع الحكومي
عراقي





وافد





الإجمالي





% التعمين





القطاع الخاص
عراقي





وافد





الإجمالي





% التعمين





فرضية جدول رقم (1) مشروع التعمين بالعراق الخطة الخمسية

العاملون في مؤسسات القطاع الخاص الرئيسية ونسبة العراقيين في كل قطاع

القطاعات

من سنة
لغاية سنة
عراقي
وافد
مجموع
% العراقيين
عراقي
وافد
مجموع
% العراقيين

-شركات النفط

أ- المنتجة

ب- غير المنتجة

























- المصارف التجارية

أ-  المحلية

ب- الأجنبية

























- التأمين

أ- شركات وطنية

ب- شركات أجنبية

























- الفنادق

أ-  الدولية

ب- أخرى

























فرضية جدول رقم (2) مشروع التعمين بالعراق لكل سنة

 

نسب التعمين المستهدفة في القطاع الخاص موزعة حسب الأنشطة:

القطاع الاقتصادي

نسبة التعمين المستهدفة %

كالنقل والتخزين والاتصالات

 

كالوساطة المالية والأنشطة العقارية والتأمين

 

كالصناعة

 

كالمطاعم والفنادق

 

كتجارة الجملة والتجزئة

 

كالإنشاءات

 

فرضية جدول رقم (3) مشروع التعمين في العراق


المصــــــــــــادر

1-     القران الكريم

2-    مشروع (live Wire) ممول من قبل شركة شل تقدمتها مجموعة شركات شل العالمية.

3-    اقتصادنا / المفكر محمد باقر الصدر رض

4-     من اشعة الايمان محمد طاهر ال شبير الخاقاني تحقيق سجاد الشمري

5-     مشروع الجمعيات الخيرية والتنمية العالمية/ ساجد شريف عطية الشمري

6-     كتاب المؤسسات والبرامج الداعمة لمشروعات صغار المستثمرين / سلطنة عمان 2002م.

هناك تعليق واحد:

  1. هذا المشروع موجود في كتاب الاقتصاد الإسلامي تحت عنوان - مشاريع تنمية وتطوير إعداد السياسات -الطبعة (مايو ايار) 2002م -ربيع اول 1423هـ , مزيدة ومنقحة تأليف ساجد شريف عطية Islamic Economics - dr. Sajid Sharif Atiya - faloon Center for Research and Studies

    ردحذف